السبت، 7 أبريل 2012

عبدالله النديم 1845----1896
من أدباء مصر وشعرائها وزجاليها. يتصل نسبه بالحسن السبط.
ولد في الإسكندرية، وشغل بعض الوظائف الصغيرة. وأنشأ فيها الجمعية الخيرية الإسلامية.
وكتب مقالات كثيرة في جريدتي «المحروسة» و «العصر الجديد» ثم أصدر جريدة «التنكيت والتبكيت» مدة، واستعاض عنها بجريدة سماها «الطائف» أعلن بها جهاده الوطني. وحدثت في أيامه الثورة العرابية، فكان من كبار خطبائها. فطلبته حكومة مصر، 1309 هـ فحبس أياما، وأطلق على أن يخرج من مصر. فبرحها إلى فلسطين، وأقام في «يافا» نحو سنة، وسمح له بالعودة إلى بلاده، فعاد واستوطن القاهرة. وأنشأ مجلة «الأستاذ» سنة 1310 هـ ونفاه الإنكليز ثانية، فخرج إلى يافا ثم إلى الآستانة، فاستخدم في ديوان المعارف ثم مفتشا للمطبوعات في «الباب العالي» واستمر إلى أن توفي فيها.
بسم الله المبتدا 
وبحوله المسير
واليه يكون المنتهي
اخترت  اسم النديم عنوانا لمدونتي وهو خطيب الثورة العرابية في مصر 
طاف مصر حضرا وبادية مبشرا بالثورة والعهد الجديد الذي يرفع فيه الظلم
وترسخ فيه المساواة .عاش عالما زاهدا ومات علما فقيرا لا يملك من حطام
الفانية سوي اثمالا تستر عورته..واخذت مقطتفا من اقوال الشهيد مالكوم اكس 
مدخلا فهو الحاج مالك الشاباز الزنجي الامريكي المسلم الذي وهب حياته داعية 
للعدالة واخذ الحقوق والمساواة ..ومضي الي ربه شهيد  العدالة.